لماذا نهانا النبي ﷺ عن شرب الماء دفعة واحدة؟
لماذا نهانا النبي ﷺ عن شرب الماء دفعة واحدة؟
جاء النهي من النبي عن الشرب دفعة واحدة، كما روي عنه قال: «لا تشربوا واحداً كشرب البعير،
ولكن اشربوا مثنى وثلاث، وسموا إذا أنتم شربتم، واحمدوا إذا أنتم دفعتم»
إلا أنه جاء في الصحيحين عن أنس : أن رسول الله كان يتنفس في الشراب ثلاثاً والمعنى يتنفس خارج الإناء،
أنه [ يشرب قليلاً ثم يكف ويتنفس ثم يشرب كذلك
ثم يكف ويتنفس ثم يشرب ثالثة، وهذا أفضل أنواع الشرب و وأصحها لبدن الإنسان.
هـل تعلم لماذا نشرب الماء على ثلاث مرات بجانب إنها سنة.
فقد أثبتت الدراسات والابحاث العلمية أن الجهاز المسؤول عن العطش هو الكبد وعندما يقوم الانسان
بشرب الماء مرة واحدة ينزل الماء فجاءة على الكبد ليحدث به تليف حاد.
وهذ الإعجاز النبوي يوافق ما قد اثبتته الدراسات أن شرب الماء على 3 مرات
فالمرة الأولى تنزل قطرات على الكبد لتنبهه بدخول ماء إليه.
ثم النقط التالية تقوم بتهيئة الكبد وتلينه لاستقبال الماء .
ثم تأتي ثالث مرحلة وهى شرب الماء فيدخل إلى الكبد دون أي تليف.
فها هى سنة النبي صلى الله عليه وسلموحقيقه علمية حديثة توافق السنة النبوية … نكتشفها بعد اكثر من
1400 سنة !
لماذا حذرنا الرسول من وقت المغرب ؟
لقد اوصنا الرسول صلى الله عليه سلم بدخول الاطفال الى المنزل عند غروب الشمس لكثرة وجود الشياطين بهذا الوقت و كثرة حركاتهم و سبب وصاية الرسول صلى الله عليه و سلم
لنا هي عدم اصابة اطفالنا بصرع الشيطاني فقد روي عن جابر رضي الله عنهما انه قال:”قال الرسول صلى الله عليه و سلم:اذا كاتم جنح اليل او امسيتم فكفوا صبيان فان الشيطان ينتشر حين إذ فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم و اغلقوا الابواب و اذكروا اسم الله ان الشيطان لا يفتح بابا مغلق و اوكئوا قرابتكم و اذكروا اسم الله و خمروا انيتكم و اذكروا اسم الله و لو ان تعرضوا عليها شيء و اطفئوا مصابيحكم
و عن جابر في صحيح مسلم ايضا انه قال:”ان رسول الله قال:لا ترسلوا مواشيكم اي كل ما ينتشر من ماشية و غيرها و صبيانكم اذا غبت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء فان الشياطين تنبعث ان غبت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء فالعبد اذا سمى عند دخول بيته قال الشيطان:لا مبيت اي لا سلطان لنا على المبيت عند هولاء
و كذلك اذا قال الرجل عند جماع اهله:”اللهم جنبنا الشيطان و جنب الشيطان ما رزقتنا كان سبب سلامة المولود من ضرر الشيطان
و قد يتساءل الكثير منا ماذا يحدث بالضبط في فترة اقبال الظلام و ادبار النور و النهار الى الحد الذي جعل الرسول صلى الله عليه و سلم يخصه بالتوصية و التحذير
ان الذي يحصل هنا ان الشياطين مع اقبال الظلام تبدأ تنتشر تبحث عن مأوى لها لأنها تنتشر انتشارا هائلا باعدادا لا يحصيها إلا الله و هنا يفتك بعضهم بعض و بالتالي لا بد لها بشيء تأوي اليه تؤمن فيه فتنطلق بسرعة هائلة جدا تفوق سرعة بني ادم اضعافا مضاعفة
فمنهم من يأوي الى اناء فارغ و منهم من يأوي الى بيت انسي و منهم الى جماعة من الانس جالسين و هم بالطبع لا يشعرون به فيطرح بينهم ليامن من فتك اخوانه الشياطين الذين هم الان كالريح يجولون الارض و البقاء للأقوى
و طبيعة الشياطين انها ترغب المكوث في النجاسات فتجدها تفضل اماكن قضاء الحاجة و تجدها تأوي الى اماكن القمامة و قد تصادف وهي تبحث على مأوى طفلا انسيا فتأوي اليه و قد تتلبسه و تخرج و قد تمكث به بعض الوقت فتجد الطفل متغير المزاج و قد يطيل البكاء الشديد دون ان يعلم والداه سبب ذلك و قد يعنفانه و قد نسوا وصية الرسول صلى الله عليه و سلم بحفظ الصبيان وقت انتشار الشياطين
و قال صاحب الفيض القدير شرح الجامع الصغير:“و انما امر بكفهم في ذلك الوقت”
لان الشمس سلطان اهر فلا تقاومها الارواح المارجية بل تمسك في التصرفات مادام ظاهر في العالم السفلي فإذا استتر عنهم في مغيبه بدت الشياطين و كأنها انطلقت من حبسهم فتندفع دفعة رجل واحد فمهما صادفهم من الصبيان في تلك الحالة اصابه فأذوه
فإذا ذهبت فزعة العشاء تفرقوا و تبددوا و هذا سر امر المصطفى صلى الله عليه و سلم بذلك
و الحكمة من انتشار الشياطين في هذا الوقت دون النهار هي لان حركتهم في الليل امكن لهم في النهار لان الظلام اجمع للقوى الشيطانية من غيره و كذلك كل سواد
“و قل ربي اعوذ بك من همازات الشياطين و اعوذ بك ربي ان يحضرون”
و هنا يأتي دور الحفاضات فكما اسلفنا ان الشياطين ترغب النجاسات فتجد في حفاضة الطفل نجاسة فيكون ذلك مشجعا لها على المكوث و الاواء فنجد بعض الاطفال يصرخ فجأة و بعضهم يتململ في نومه بسبب اذاء الشيطان الذي اتخذ منه مأوى له لذا كان نص النبي صلى الله عليه و سلم على الصبيان الذين هم بحاجة الى التحصين من قبل والديهم و حمايتهم و حمايتهم عن طريق عدم تركهم يخرجون وقت انتشار الشياطين
و لكن هذا لا يعني ان الشياطين تستطيع ان تتلبس بالكبار بل هذا ممكن و لكن لما غلى على الكبار التحصين و وقاية انفسهم كان فيهم التلبس قليلا فتجد بعض من الناس فجأة اصابتهم كآبة او خوف مفاجئ وهو بسبب تلك الشياطين لذلك صحنوا انفسكم و اطفالكم بأذكار الصباح و المساء و احفظوا السنتكم بذكر الله تعالى و ذلك لقوله تعالى”الذين امنوا و تطمئن قلوبهم بذكر الله إلا بذكر الله تطمئن القلوب