علاج التهاب المفاصل بالزنجبيل: هل ممكن حقًّا؟
علاج التهاب المفاصل بالزنجبيل: ما الذي تشير إليه الدراسات؟
قد لا يكون علاج التهاب المفاصل بالزنجبيل ممكنًا، ولكن تبعًا لب الأدلة العلمية قد يكون للزنجبيل تأثير إيجابي بالفعل على ب أنواع مرض التهاب المفاصل بالأخص مرض الفصال العظمي، إليك نبذة عنها:
أظهرت دراسة أجريت على مرضى مصابين بالفصال العظمي في الركبتين أن تناول مكملات الزنجبيل لعدة أشهر قد ساعد على تخفيف حدة آلام الركب لديهم.
أظهرت دراسة أجريت على مرضى مصابين بالتهاب المفاصل الروويدي أن تناول جرعة معينة من مسحوق الزنجبيل لعدة أسابيع قد خفف من حدة أعراض المرض لديهم.
تبين من خلال دراسة ثالثة أن ب المركبات الموجودة في الزنجبيل قد تساعد على ية المفاصل من الالتهاب والتلف.
لكن يجب التنويه إلى ع وجود دراسات علمية حول قدرة زنجبيل على التأثير على طريقة تق المرض وتطوره في الجسم، لذا بينما قد لا يكون علاج التهاب المفاصل بالزنجبيل ممكنًا، قد يساعد استعمال الزنجبيل على تحسين جودة حياة المرضى.
وقد يكون الزنجبيل مجديًا بشكل خاص في مقاومة الأنواع الآتية من مرض التهاب المفاصل: النقرس، والتهاب المفاصل الروويدي، والفصال العظمي.
كيف قد يساعد الزنجبيل على مقاومة التهاب المفاصل؟
على الرغم من أن فوائد الزنجبيل المحددة لمرض التهاب المفاصل لا تزال بحاجة للمزيد من البحث لتحديدها يقينًا، هذا ما نعرفه حتى الآن عن فوائد الزنجبيل لالتهابات المفاصل:
- مقاومة الالتهابات وتسكين الآلام لدى مرضى التهاب المفاصل
يحتوي الزنجبيل على مواد طبيعية هامة، مثل مضادات الالتهاب الطبيعية كالجينجيرول (Gingerol) وب مضادات الأكسدة، والتي قد تساعد على الآتي:
تسكين الآلام بفاعلية والتي قد تضاهي فاعلية ب مسكنات الشائعة.
مقاومة نشاط الشوارد الحرة في الجسم، والتي قد تؤدي لتلف الخلايا والالتهاب والت.
مقاومة تكون ب المركبات الالتهابية في الجسم، مثل البروستاغلاندينات، وتثبيط نشاط أخرى كالسيتوكينات (Cytokines).
تقليل نشاط الخلايا المناعية التائية (T cells)، والتي تلعب دورًا في نشأة الالتهابات الجهازية.
خفض مستويات حمض اليوريك في ال، مما قد يساعد على مقاومة نوبات النقرس.
لذا يمكن لاستعمال الزنجبيل أن يساعد على تحسين القدرة على تحريك المفاصل لدى مرضى التهاب المفاصل، وتخفيف حدة الت والالتهاب والآلام التي قد ترافق مرض التهاب المفاصل، وتقليل عدد نوبات النقرس. - تخفيف حدة مضاعفات أدوية مرض التهاب المفاصل
إحدى فوائد الزنجبيل المحتملة لمرضى التهاب المفاصل قد تنبع من قدرة الزنجبيل المحتملة على تخفيف حدة ب المضاعفات الجانبية المرتبطة باستعمال أدوية التهاب المفاصل، فعلى سبيل المثال قد يساعد الزنجبيل على تخفيف حدة الغثيان الذي قد يشعر به المرضى الذين يست دواء الميثُوتْريكْسات (Methotrexate).
- خفض فرص الإصابة بالتهاب المفاصل
قد يساعد استخدام الزنجبيل على خفض فرص تعرض المفاصل للالتهاب، وخفض فرص تعرض أنسجة المفصل للتداعي وللتلف، لذا يمكن اللجوء للزنجبيل كإجراء وقائي قبل الإصابة بمرض التهاب المفاصل.
كيف يمكن علاج التهاب المفاصل بالزنجبيل؟
يمكن تخفيف حدة التهابات المفاصل باستخدام الزنجبيل من خلال اتباع هذه الطرق:
- شرب شاي الزنجبيل
لإعداد شاي الزنجبيل في المنزل تترك عدة شرائح من جذر الزنجبيل الطازج في ماء لمدة 5-10 دقائق، ثم يتم شرب هذا الشاي طازجًا ودافئًا. - التطبيق الموضعي للزنجبيل
يمكن محاولة علاج التهاب المفاصل بالزنجبيل من خلال اتباع إحدى هذه الطرق:
استعمال كمادات أو شرائح الزنجبيل: حيث يتم تطبيق الزنجبيل على أسفل الظهر يوميًّا لمدة أسبوع لتخفيف آلام الفصال العظمي.
الاستعمال الموضعي لمعجون الكركم والزنجبيل: حيث يتم تطبيق معجون دافئ من الكركم والزنجبيل على المفصل المصاب مرتين يوميًّا لتخفيف .
استعمال زيت الزنجبيل: حيث يتم تدليك المفاصل بزيت الزنجبيل الممزوج بزيت اللوز بانتظام لتخفيف ألم المفاصل. - طرق أخرى
يمكن محاولة علاج التهاب المفاصل بالزنجبيل من خلال اتباع الطرق الإضافية الآتية:
تناول الزنجبيل ضمن الحمية من خلال إضافة جذر الزنجبيل كاملًا أو مطحونًا للأطباق المختلفة.
تناول مكملات الزنجبيل، أو القيام بمص أقراص الزنجبيل الحلوة.
تطبيق مراهم تحتوي على خلاصة الزنجبيل موضعيًّا على البشرة.
أضرار الزنجبيل
بعد أن تناولنا حقيقة فاعلية علاج التهاب المفاصل بالزنجبيل، علينا أن ننوه لارتباط استعمال الزنجبيل بب الأضرار، بالأخص عند استخدام الهيئات المركزة من الزنجبيل مثل المكملات أو عند الإفراط في شرب شاي الزنجبيل، إليك قائمة بأبرزها:
رفع فرص الإصابة بالنزيف عند تناول الزنجبيل من قبل بمشكلات تتعلق بنزف ال، والذين يتناولون مميعات ال.
مشكلات متعلقة بالعملية الهضمي، مثل: حرقة الفؤاد، وعسر الهضم، والإسهال، والجزر الحمضي.
هبوط في مستويات ضغط ال، وتغيرات في إيقاع نبض القلب في حالات نادرة.
أضرار أخرى، مثل: رفع فرص الإصابة بحصوات المرارة، والحساسية، وصعوبة التنفس، والشرى، وتهيج الحلق والفم.
