بطريقة لا تصدق نجاة لاجئين سوريين من أيدي القراصنة تم تهريبهم في سفينة مواشي إلى هذه الدولة الأوروبية
نجا لاجئون سوريون كانوا على متن سفينة مخصصة لنقل الماشية، بعد أن تعرضوا للاستغلال على يد قراصنة، أثناء توجههم إلى إسبانيا.
وبحسب موقع “تلفزيون سوريا”، فقد استغل قبطان سفينة مخصصة لنقل الماشية، تعرف باسم “إليتا”، حاجة السوريين للجوء، ونقلهم بالتعاون مع شركائه، على متنها، بحجة أنهم عمال، ولم يسمحوا لهم بالمغادرة.
وقبضت السلطات الإسبانية على شابين سوريين، دخلا البلاد بشكل غير شرعي، بعد أن تمكنا من الفرار من السفينة المذكورة، حين اقترابهم من الشواطئ الإسبانية.
وأخبر الشابان السلطات بأنهم مع ستة عشر لاجئ آخر نقلا على متن السفينة بحجة أنهم عمال ماشية، بعد أن دفع كل منهم مبلغ خمسة عشر ألف دولار أمريكي.
وأخبر اللاجئَين الشرطة أنهما أُجبرا مع بقية رفاقهم على العمل في السفينة، حيث استغل القبطان وبقية مالكي تلك السفينة حاجتهم.
وأشارت المصادر إلى أنه تم تغيير اسم السفينة عدة مرات، وزورت عدة وثائق للعاملين عليها، لتلافي الاشتباه بها.
ويتعرض اللاجئون السوريون، خلال رحلة هجرتهم الطويلة إلى أوروبا، لمخاطر كثيرة، في البرّ والبحر، منها النصب والاحتيال، إذ يستغل البعض حاجتهم لسرقة أموالهم.
اعتقال عشرات السوريين خلال محاولتهم العبور بشاحنة إلى دول غرب أوروبا
ألقت الشرطة التشيكية، اليوم الأحد ،القبض على عشرات السوريين، أثناء محاولتهم العبور بطريقة غير شرعية إلى دول أوروبية.
وأفاد موقع “بيلتا” الروسي بأن السلطات التشيكية اعتقلت 29 سوريا خلال محاولتهم العبور بطريقة غير شرعية إلى دول غرب أوروبا.
وذكر الموقع أن الشرطة التشيكية اشتبهت في شاحنة فحاولت إيقافها ولكن سائقها لم يستجب فقامت بملاحقتها إلى أن وصلت إلى عاصمة البلاد براغ.
وأضاف الموقع: “أن الشاحن توقفت في منطقة هوليسوفيس بالعاصمة التشيكية براغ وفر السائق ومعه عدد من السوريين من الشاحنة في حين تمكنت الشرطة من اعتقال 29 سوريا كانوا بصدد الفرار من الشاحنة”.
يذكر أن الجـ.ـرائم الدمـ.ـوية التي ارتكبتها روسيا ونظام الأسد وإيران في سوريا أجبرت ملايين السوريين على الفرار خارج بلادهم واللجوء إلى دول الجوار وأوروبا.
