الأخبار

بعد قصـ.ـف مطاري حلب ودمشق .. صحيفة عبرية تكشـ.ـف أسرار بين النظـ.ـام السوري واسرائـ.ـيل التفاصيل في الرابط 👇👇👇

كشفت صحيفة “بديعوت أحرنوت” العبرية، اليوم السبت، أن إسرائيل طمأنت برسالة مباشرة النظام السوري بأن الضـ.ـربات الأخيرة على مطاري حلب ودمشق لم يكن هو المستـ.ـهدف بها، وإنما مواقع الحـ.ـرس الثـ.ـوري والميلشـ.ـيات الإيرانية هناك.

إسرائـ.ـيل تطمئن النظـ.ـام السوري
وقالت الصحيفة الإسرائـ.ـيلية في تقريرٍ لها عن الموضوع: “إن لدى الجـ.ـيش الإسرائـ.ـيلي (اتصالاً مباشراً مع نظام الأسد)”، سلّمت من خلاله تل أبيب رسالة مباشرة إلى نظـ.ـام الأسد .

وأخرى منفصلة للمسؤولين الروس في سوريا بعد الغارات التي نفّـ.ـذها سـ.ـلاح الجو الإسرائـ.ـيلي على مطار حلب ومواقع في جنوب شرق دمشق.

وأوضح كاتب التقرير، روي بن يشاي، أن الرسالة التي سلّمتها تل أبيب للنظام، تتضمن تأكيداً إسرائـ.ـيلياً على أن ضـ.ـربات سـ.ـلاح الجو “ليست من أجل إلحـ.ـاق الأذى بجنـ.ـود النظـ.ـام والمدنيين”، و”الإضـ.ـرار بالمنشآت المدنية”.

وإنما لضـ.ـرب “الحـ.ـرس الثـ.ـوري والميلـ.ـشيات الإيرانية أينما كانوا، سواء حاولوا الهبـ.ـوط في المطارات المدنية، أو جرى إيواؤهم في مقارٍ عسكـ.ـرية للنظـ.ـام، وصولاً إلى مواقعهم بالقرب من القـ.ـوات الروسية”.


وبيّن الكاتب الإسرائـ.ـيلي أن الرسالة “سُلّمت بعد وقت قصير من الهجـ.ـوم على حلب ودمشق”، بهدف “توضيح” طبيعة الهجوم وأسبابه وأهـ.ـدافه لمسؤولي النظـ.ـام.

وأكد أنها كانت “مباشرة دون وسيط”، من غير الإشارة لطريقة إيصال واستـ.ـلام الرسالة. إلا أنه أكد أن الروس حصلوا على الرسالة ذاتها بشكل منفصل من المسؤولين الإسرائيليين،

على الرغم من إخطارهم المسبق بالهجـ.ـمات الإسرائـ.ـيلية عبر آلية تفادي الصدام بين تل أبيب وموسكو في الأجواء السورية. وقال بن يشاي المرتبط بصلات وثيقة بهيئة الأركان الإسرائـ.ـيلية

إن الجـ.ـيش الإسرائـ.ـيلي لا يحافظ على قناة اتصال وحوار مباشر مع روسيا في سوريا فقط، وإنما مع نظـ.ـام الأسد أيضاً، مشيراً إلى أنها الطريقة الثانية التي يستخدمها الجـ.ـيش الإسرائـ.ـيلي في التعامل معهما من أجل لجم الوجود الإيراني في سوريا.

أما الطريقة الأولى، فتستخدم فيها تل أبيب “الرسائل النـ.ـارية” باستهـ.ـداف المطارات والمراكز الحساسة التي تضر بنفوذ روسيا المتراجع في سوريا وبهيبة الأسد الساعي لبسط سيطـ.ـرته وتحقيق الاستقرار السياسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى