الأخبار

تايوان تحسم خيارها العسكـ.ـري و كيم يُشرف على ضـ.ـربات نووية تكتيكية ويبعث برسالة تزيد رعـ.ـب الغرب .. التفاصيل في الرابط 👇👇👇

حسمت تايوان، اليوم الاثنين، خيارها العسكـ.ـري مع الصين، إذ قالت رئيسة الجزيرة، تساي إينغ وين: “إن المواجهة المسلـ.ـحة بين تايوان والصين (ليست خياراً على الإطلاق)”، في حين تعهدت بتعزيز دفاعات الجزيرة وكررت استعدادها لإجراء محادثات مع بكين.

تايوان تحسم خيارها العسـ.ـكري مع الصين

ووفقاً لرويترز، قالت رئيسة تايـوان في خطابها بمناسبة العيد الوطني: “أريد أن أوضح لسلطات بكين أن المواجهة المسلـ.ـحة ليست خياراً على الإطلاق للجانبين”.

وأضافت: “لن يكون هناك أي أساس لاستئـ.ـناف التفاعل البناء عبر مضيق تايـوان إلا من خلال احترام التزام الشعب التايواني بسيادتنا وديمقراطيتنا وحريتنا”.

وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قال، في مطلع أكتوبر الجاري: “إنه لا يرى غزواً صينياً وشيكاً لتايـوان، لكنه رأى أن الصين تحاول إقامة “وضع طبيعي جديد” من خلال أنشطتها العسكـ.ـرية حول الجزيرة.

وأضاف “ما نراه هو تحرك الصين لتأسيس ما يمكن أن نسميه وضعاً طبيعياً جديداً، يوجد نشاط متزايد، رأينا طائراتها تعبر خط وسط مضيق تايـوان عدة مرات. وزاد هذا العدد بمرور الوقت. شهدنا المزيد من النشاط بسفنها الحـ.ـربية في مياه تايـوان وحولها”.

والجدير ذكره أن زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى تايـوان في أوائل أغسطس الماضي، أثارت غضـ.ـب الصين التي أجرت بعد ذلك منـ.ـاورات عسكـ.ـرية بالقرب من الجزيرة.


كيم يُشرف على “ضـ.ـربات نـ.ـووية تكتـ.ـيكية” ويبعث برسالة تزيد رعـ.ـب الغرب

أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، خلال الأسبوعين الماضيين، على “ضـ.ـربات نـ.ـووية تكتـ.ـيكية” رداً على تهـ.ـديدات تمثلها الولايات المتحدة وحلفاءها، وقال جونغ أون في أحدث تصريح له، إن بلاده لا ترى ضرورة بالتفاوض مع الأعداء.

لا نتفاوض مع “الأعداء”

ونقلت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية عن كيم قوله، “لا يزال الأعداء يتحدثون عن الحوار والمفـ.ـاوضات ويهـ.ـددوننا عسكـ.ـرياً، ليس لدينا ما نتحدث عنه معهم، ليس لدينا مثل هذه الضرورة”.

وحذّر الزعيم الكوري الشمالي من أن “الخطوات المتعمدة وغير المسؤولة لتصـ.ـعيد التوتـ.ـرات” من جانب هذه الدول لن تؤدي إلا لرد فعل أقوى من بيونغ يانغ.

وبوقت سابق من اليوم، أعلنت كوريا الشمالية، أنها أجرت محاكاة لـ “ضـ.ـربات نـ.ـووية تكتـ.ـيكية” خلال الأسبوعين الماضيين بإشراف الزعيم كيم جونغ أون شخصياً، رداً على “التهـ.ـديد العسكـ.ـري” الذي قالت إن الولايات المتحدة وحلفاءها يمثلونه.

وأطلقت بيونغ يانغ سبعة صـ.ـواريخ بالستية خلال الأسبوعين الماضيين. وحلّق أحد هذه الصـ.ـواريخ فوق اليابان للمرة الأولى منذ 2017، ويتوقع المجتمع الدولي أن تجري كوريا الشمالية قريباً تجربة نـ.ـووية ستكون أيضاً الأولى من نوعها منذ خمس سنوات.

وفي مواجهة هذا التهـ.ـديد المتزايد، كثفت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان تعاونها العسكـ.ـري، وأجرت الدول الثلاث منـ.ـاورات بحرية وجوية واسعة حول شبه الجزيرة الكورية في الأسابيع الأخيرة، شملت خصوصاً نشر حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس رونالد ريغان العاملة بالطاقة النـ.ـووية.

ضـ.ـربات نـ.ـووية تكتيكية
لكن كوريا الشمالية تعتبر هذه المنـ.ـاورات بمثابة استعـ.ـداد لغـ.ـزو أراضيها، ورداً على ذلك “نظـ.ـمت وحدات الجيـ.ـش الشعبي الكوري المسؤولة عن استخدام الأسلـ.ـحة النـ.ـووية التكتيكية تدريبات عسكـ.ـرية من 25 أيلول/سبتمبر إلى 9 تشرين الأول/أكتوبر

بهدف اختبار وتقييم قدرة الردع والهجوم النووي المضاد للبلاد، وهو ما يمثل تحذيراً شديداً للأعداء”، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية الاثنين.

وأعطى الزعيم الشمالي “توجيهات ميدانية” وأشرف على هذه التدريبات التي تضمنت “محاكاة لتحميل رؤوس نـ.ـووية تكتيكية” على متن صـ.ـاروخ جرى إطـ.ـلاقه من صومعة في شمال غرب البلاد في 25 أيلول/سبتمبر.

وشمـ.ـلت الاختبارات الأخرى التي أجريت في الأيام التالية، محاكاة “لتحييد مطارات” في كوريا الجنوبية و”ضرب مراكز القيادة الرئيسية” و”الموانئ الرئيسية للأعداء” وفق وكالة الأنباء الكورية الشمالية.

وذكرت الوكالة أنه بالنسبة إلى المقـ.ـذوف الذي حلّق فوق اليابان في 4 تشرين الأول/أكتوبر فكان “نوعاً جديداً من الصواريخ البالستية المتوسطة المدى أرض-أرض”.

وقطع هذا الصـ.ـاروخ 4500 كيلومتر قبل أن يسقـ.ـط في المحيط الهادئ وهو ما يقدر الخبراء أنه أطول مسافة قطعها حتى الآن مقـ.ـذوف كوري شمالي أثناء الاختبار.

عقيدة نووية جديدة
وقال زعيم كوريا الشمالية، “هذا هو التحقق من الموقف العملي لرادعنا الحربي، وهي في نفس الوقت مناسبة تثبت مصداقية الاستعداد الشامل لموقف الدفاع النووي للدولة”

مضيفاً أن التدريبات الأخيرة كانت بمثابة “تحذير واضح وإثبات واضح” لإبلاغ أعداء كوريا الشمالية بموقف الرد النووي وقدرات الهجوم النووي.

وأعلن كيم أن بلاده غير مهتمة بإجراء محادثات مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وتعهد بتعزيز القوة النووية لكوريا الشمالية، فيما علّقت

وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية مشيرة إلى أن “وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة في بيونغ يانغ نشرت تقارير عن نشاطه المعلن لأول مرة منذ حوالي شهر”.

وعُقد مجلس الأمن الأسبوع الماضي اجتماعاً طارئاً بعد تحليق صاروخ كوري شمالي فوق اليابان. لكن خلال هذا الاجتماع وجّهت الصين، الحليف التاريخي لبيونغ يانغ ومصدر دعمها الاقتصادي أيضاً، انتقادات لواشنطن لأنها تسببت بعمليات الإطلاق هذه من خلال مناوراتها في المنطقة.

وتحذر سيول وواشنطن منذ أشهر من أن بيونغ يانغ ستجري تجربة نووية أخرى، على الأرجح بعد مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني المقرر افتتاحه في 16 تشرين الأول/أكتوبر.

كما زعمت كوريا الشمالية أنها أجرت “محاكاة لهجوم جوي مشترك واسع النطاق” تضمن “أكثر من 150 طائرة” وأشرف عليه أيضاً كيم جونغ أون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى