Uncategorized

فاجعة تحل بعائلة سورية في تركيا والأب ينهار … اليك التفاصيل

أدى أب سوري صلاة الغائب على روح عائلته المكونة من زوجته وأطفاله الثلاثة، وذلك بعدما فقد أثرهم تحت ركام منزلهم في المجمع السكني (رونيسانس رزيدانس) وسط ولاية هاتاي عقب الزلزال الذي ضرب 11 ولاية جنوبي البلاد.فقد الصيدلاني السوري عبدو صناع (38 عاماً) زوجته زينة قباني (34 عاماً)

وأطفاله الثلاثة نادر (11 عاماً) وجنة (9 أعوام) وعمر (عامٌ واحد) تحت ركام منزلهم ضمن المجمع السكني (رونيسانس رزيدانس) في مدينة أنطاكيا التابعة لولاية هاتاي جنوبي تركيا.وأشار الأب “صناع” في حديثه إلى وكالة (DHA) التركية، أنه لم يستطع الوصول إلى أفراد عائلته تحت الركام: “قالوا لنا إن البناء قوي وآمن عندما هممنا باستئجار المنزل، إلا أنه تدمر عقب الزلزال، ولم أستطع الوصول إلى عائلتي، وصليت على

عائلتي التي لم أجدها صلاة الغائب”.وأوضح “صناع” الذي يملك صيدلية في مدينة إدلب السورية ويشرف عليها: “كنت في سوريا عندما وقع الزلزال، حاولت الوصول إلى عائلتي بأسرع

وقت ممكن، إلا أن الوصول كان صعباً جداً، وعندما وصلت كان البناء الذي نعيش فيه وقع على جانبه”.وأضاف: “انتظرت أياماً أمام حطام منزلي، إلا أنني لم

أصل إلى زوجتي وأطفالي تحت الأنقاض، لذا بحثت في جميع المستشفيات والمناطق المحيطة، وذهبت إلى مقابر مجهولي الهوية، وأعطيت عينات من الحمض النووي، إلا أنني لم أجد أي أثر لهم، لا أعرف مكان أطفالي وزوجتي إلى الآن

”.وقال “صناع” الذي انتقل من سوريا إلى إسطنبول قبل أن يعود إلى ولاية هاتاي للعيش فيها: “زوجتي أيضاً صيدلانية، ذهبنا للعيش في هاتاي، ونظراً لأن لدينا أطفالاً، أردنا مكاناً آمناً للعبهم، لذا استأجرنا منزلاً في مجمع رونيسانس رزيدانس قبل أربع سنوات، حيث أخبرونا عند استئجاره أنه آمن ومتين، إلا أن المنزل تدمر فور وقوع الزلزال، وفقدت عائلتي تحت الركام”

.وأردف: “صلينا صلاة الغائب على أفراد عائلتي الذين لم أجد جثثهم، وكل ما أريده الآن هو أن أسمع خبراً عن زوجتي وأولادي، وأطلب من المسؤولين مساعدتي في إيجادهم”.وتهدم المجمع السكني (رونيسانس رزيدانس)

المكون من 250 شقة في مدينة أنطاكيا التابعة لولاية هاتاي، حيث فقد المئات من سكانه حياتهم بعد الزلزال الذي ضرب 11 ولاية جنوبي البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى