close
الأخبار

هل تسحب يدها من سوريا..؟روسيا تجند شبانا سوريين لإرسالهم إلى هذا البلد الإفريقي

شرعت روسيا مؤخرًا بتجنيد عدد من الشبان السوريين، من جبل العرب، جنوبي سوريا، تمهيدًا لإرسالهم إلى بلد إفريقي، لخدمة المصالح الروسية.

وأكد رجل الأعمال السوري، فراس طلاس، نجل وزير الدفاع الأسبق في نظام الأسد، مصطفى طلاس، أن شركة “فاغنر” الروسية بدأت حملة تجنيد للشبان في جبل العرب جنوبي سوريا، لإرسالهم إلى دولة مالي.

وأضاف أن العدد المطلوب هو 400 شاب، والعمل كما هو مشاع هو حراسة مناجم الذهب، إلا أن الحقيقة هي تقوية طرف على حساب طرف آخر، في الصراع هناك.

وأوضح “طلاس” أن رجل أعمال سوري يحمل الجنسية الفنزويلية، ويقيم في كراكاس، تعهد بدفع رواتب المجندين لصالح الشركة الأمنية الروسية، وهو ذاته قد دعم حملةً مشابهة إلى ليبيا.

ولفت رجل الأعمال السوري إلى أن الداعم السوري كانت تربطه علاقة قوية بزعيم فنزويلا السابق “هوغو تشافيز”، ولديه استثمارات في مجال الذهب حاليًا في مالي.

الجدير ذكره أن روسيا تستغل الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب في مناطق الأسد لتجنيد الشبان السوريين للقتال في دول تمتلك مصالح فيها، ولاسيما ليبيا وأرمينيا وأوكرانيا.

وثائق سرية .. نظام الأسد يجري اختبارات كيماوية على المعتقلين في سجونه

كشف الصحفي السوري المعارض وائل الخالدي عن وثائق سرية خطيرة تفيد بأن نظام الأسد يجري اختبارات كيماوية على المعتقلين في سجونه قبل أن يستخدمها في استهداف المدنيين.

وكتب وائل الخالدي في تغريدة عبر تويتر “نظام الأسد يجري اختبارات كيماوية على فئات عمرية مختلفة من المعتقلين،عبر غرف غازية مغلقة وبحضور ممثلين لشركات دواء روسية وصينية ايرانية ودولية مجهولة”.

وأضاف الخالدي: “يتم التحضير ودراسة المعتقلين، ثلاثة شهور قبل الاختبار ،وثلاثة بعده، يختبرون المرضى والمصابين ضمن برامج أسلحة كيماوية جديدة”.

وأوضح وائل الخالدي في رده على من شكك في المعلومات بأن هناك “دراسة ووثائق ستظهر للعلن قريباً”.

يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه الأمم المتحدة، على ضرورة محاسبة المتورطين باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.

وقالت ممثلة الأمين العام لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو: “أشارك الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) تأكيداته المتكررة من قبل، بأن استخدام الأسلحة الكيميائية مرفوضٌ في أي مكان وتحت أي ظرف ومن جانب أي طرف، وإفلات مستخدميها من العقاب أمرٌ غير مقبول”.

وأضافت ناكاميتسو في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء: “لا بد من التعاون التام للنظام السوري مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ولا بد من تحديد هوية جميع من استخدموا الأسلحة الكيميائية ومساءلتِهم”.

وأبلغت ناكاميتسو أعضاء المجلس أن إعلان نظام الأسد إنهاء برنامجه الكيميائي “غير دقيق وغير كامل، وأن هناك ثغرات وعدم اتساق في المعلومات بما لا يتفق مع مقتضيات قرار المجلس رقم 2118”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى