close
الأخبار

سوريون يطلقون حملة لمناشدة السلطات التركية إيقاف ترحيلهم

أطلق لاجئون وناشطون سوريون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لمناشدة السلطات التركية إيقاف حملة ترحيل السوريين من تركيا.

ووجه السوريون رسائلهم ضمن الحملة إلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ووزير الداخلية سليمان صويلو، مطالبين بوقف الحملة ضد اللاجئين والعمال في تركيا.

تفكك أسري
وأكد المشاركون في الحملة، أن الترحيل سيتسبب بتفكك أسري بين اللاجئين، لا سيما أن كثيرا منهم متزوج ومستقر في إسطنبول، ويحتاجون وقتا لترتيب أوضاعهم بشكل قانوني أو الانتقال إلى الولايات التي استخرجوا منها بطاقات الحماية المؤقتة (الكمليك).

مهلة
كما طالب سوريون بمنح اللاجئين مدة 3 أشهر للانتقال واستخراج الأوراق المطلوبة، خصوصاً أن بعض من تم ترحيلهم إلى سوريا ترك عائلته خلفه في تركيا، ويستحيل عليه العودة أو جلب عوائلهم، عدا عن التكلفة المالية المترتبة على ذلك.

وقبل انطلاق الحملة بساعات، أكد ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، أن الحملة التي استهدفت السوريين مؤخراً تركزت في أحياء أسنيورت وأسنلر وأحياء أخرى من إسطنبول، وأسفرت عن ترحيل العشرات، بينهم من يحمل بطاقة الحماية المؤقتة.

حملة تشديد
وقبل أسبوع حذّر “علي يرلي كايا” والي إسطنبول، السوريين المقيمين في الولاية بطريقة غير قانونية – ممن لديهم بطاقات حماية مؤقتة تابعة للولايات الأخرى – من البقاء في إسطنبول.

وذكر “يرلي كايا” أنّه وبالتعاون مع وزارة الداخلية، بدؤوا العمل منذ حوالي 10 أيام (أي مطلع الشهر الجاري) بالتشديد على كل من يقيم في الولاية بصورة مخالفة.

ووجّه الوالي في السياق نفسه نداء للسوريين المخالفين، مطالبا إياهم بالعودة إلى الولايات التي حصلوا منها على بطاقات الحماية المؤقتة، مشيراً إلى أنّ كل من لا توجد لديه قيود لدى الحكومة التركية سواء أكان سوريا أم غير سوري، سيتم العمل على ترحيله، بينما المقيّدون في الولايات الأخرى والذين يتواجدون في إسطنبول، سيتم العمل على إرسالهم مرة أخرى إلى الولاية التي توجد قيودهم فيها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى