Uncategorized

قصة المرأة التي تركها زوجها بثلاث بنات الجزء الأول

عاشت نوال مع زوجها منصور حياة تعيسة بكل المقاييس قضت معه أكثر من خمس اعوام ذل وإهانة وضرب
تزوجت نوال من منصور ابن قريتها وهى في سن الرابعة عشر وكان منصور عمره تعدى الثلاثين وكان يعمل فى الخارج
طبعا طالما تقدم للبنت عريس يعمل فى الخارج يعتبر فى قرية نوال عريس ممتاز الجميع يحسد نوال على منصور

اشترى لها كل ماتتمنى اى عروسة وفرحت أم نوال وابوها لأنهم لم يشتروا لابنتها أي شيء لأن منصور لم يطلب منهم اى شىء وطلب نوال فقط واغدق على كل افراد عائلة نوال الهدايا أم نوال وابوها واخوتها الصغار
الجميع يشكر فى منصور وكرمه ولكن نوال لاتشعر بالارتياح لمنصور ولكنها لاتستطيع أن ترفض هذا العريس

تزوجت نوال وفى اول ليلة دخلت بيتها الجميل بيت واسع وبه جنينه كبيرة ودخلت نوال حجرة نومها وهى ترتعش خوفا من هذه الليلة وهى لاتزال طفلة صغيرة

وفوجئت بمنصور دخل عليها الحجرة وهو يشتاط غضبا نوال مازلتى ترتدي فستان الزفاف لم تغير ملابسك بسرعة ردت نوال بكل خجل من فضلك أخرج كى اخلع فستانى وارتدى ملابس واذا بمنصور يرفع يده ويلطمها على وجهها لطمة شديدة
بكت نوال بكاءا شديدا من قوة اللطمة وهى مازالت بفستان الزفاف

قال لها منصور كيف لكى أن تطلبى منى أن أخرج اعلمي اننى هنا سيدك وانتى جاريتى ولا يحق لكى أن تعترضى على اي شيء أفعله اعلمي اننى اشتريتك بفلوسي من أهلك

فانتي يانوال جاريتى اللتى تسعدنى وتلبي طلباتى وتطيعنى فى كل شىء
نوال لم تنطق بكلمة ودموعها تنهمر وتتساقط على خدودها الجميلة

قام منصور في تلك الليلة بضرب نوال كالهمجي وشدها من شعرها وا لقاها على الأرض
ونوال لاحول لها ولاقوة صامتة ومزهولة لما يحدث لها

فى الصباح قامت نوال فى الصباح الباكر وهى منهكة القوى على صوت جرس الباب
فتحت الباب وجدت أمها وخالتها ارتمت نوال فى حضن أمها وهى تبكى

أم نوال لماذا تبكى وانتى تعيشى فى هذا العز ابنتى الصغيرة الجميلة
انتى تعيشيين فى قصر جميل وزوجك رجل كريم لماذا تبكى
نوال امى ارجوكى خذينى من هذا البيت الكئيب

أم نوال مستحيل اياكى أن تعتقدى فى يوم من الأيام أننا سنوافق على جنانك
شعرت نوال بخيبة الأمل وعاشت مع منصور الرجل الظالم
منصور اعتاد يوميا على ضرب نوال واذلالها

وفى يوم من الأيام ومنصور يضرب نوال سقطت على الأرض مغشيا عليها
أحضر لها طبيب أكد له الطبيب أنها حامل فى الاشهر الأولى فرح منصور

ونوال بكت بكاءا شديدا أنها ستنجب من هذا الشخص
ومرت الشهور وأنجبت نوال بنت جميلة غضب منصور أنها لم تنجب ولد
وحاول أن يضربها ولكن أمها غضبت منه غضب شديد وشعرت بحزن شديد لما تعانى منه نوال

منصور طلب من نوال أن تنسى أنها أنجبت وعليها أن تفكر فى إنجاب ولد وقال لها انا لا اعتبر نفسي آب لهذه البنت الملعونة انا محتاج ولد وليس بنت

نوال وبنتها فى شهرها الثالث حملت لتجنب الولد
رغم أن الطبيب أكد لها لاتفكر فى الحمل إلا بعد عامان من الولادة لأن ولادتها كانت قيصرية وصعبة

لكن منصور لايهتم بصحة نوال ولا يفكر إلا فى الولد ومرت شهور وأنجبت نوال بنت أخرى وغضب منصور واعطاها فرصة ثالثة وأنجبت بنت ثالثة منصور طلق نوال بعد الولادة الثالثة بيومين

خرجت نوال من المستشفى الى بيت ابيها وهى مطلقة بثلاث بنات جميلات ولكن ليس لديها مال ولا اى شىء حتى ملابسها رفض منصور أن يعطيها لانه هو الذى اشتراها اخذ نوال بعد خمس أعوام زواج لقب مطلقة وتعول كل جاراتها تخاف أن تتعامل معها وهى مطلقة لأنها جميلة خوفا على ازواجهم

حاولت نوال أن تجد لنفسها عمل فى القرية ولكن لاسف جمال نوال كان يسبب لها داءما المشاكل ويجعلها مطمع لكثير من المرضى
والد نوال فقير وليس لديه مال يصرف سوى على أبنائه الصغار

قررت نوال الهروب ببناتها من القرية لتبحث عن عمل وتصرف على بناتها
جن منصور عندما علم أن نوال هربت ومعها بناته وبحث عنها كثيرا
واختفت نوال تماما ولا أحد يعلم عنها شىء

تزوج منصور من أخرى لينجب الولد ولم ينجب ابدا ولا ولد ولا بنت ذهب للطبيب هو وزوجته أكد له الطبيب انه أصيب بمرض يمنعه من الإنجاب نهائي مرة أخرى

فتركته زوجته وطلبت الطلاق منه فورا وعاش منصور يبحث عن بناته وحيد
اما نوال أخذت بناتها وسافرت الى احد المدن ولاتعلم اى مكان ستذهب له دعت ربها أن ينجيها

وجدت نوال باب مسجد مفتوح دخلت هى وبناتها سألها أمام المسجد وقصت عليه قصتها
كان أمام المسجد رجل طيب ويخاف ربه وأخذها وبناتها واعطاهم سكن فى منزله على السطوح شقة مفروشة
كانت للضيوف

وبحث لنوال على عمل فى حضانة حتى تاخد أطفاله معها ولكن للأسف كل الحضانات ترفض أن تاخد بناتها
زوجة الإمام لاتنجب عرضت على نوال أن تترك لها البنات أثناء عملها
شكرت نوال الحاجة زوجة الإمام وكانت تترك بناتها يوميا وتذهب للعمل فى الحضانة

وذات يوم خرجت الحاجة لتشترى بعض الأشياء ومعها البنات وفجأة اختفت إحدى البنات وحدث شىء لم يكن فى الحسبان غير حياة نوال تماما

عادت نوال من شغلها وجدت الحاجة تبكى على البنت المختفية صرخت نوال وكادت تجن على بنتها وبحثت عنها فى كل مكان وللأسف لم تجدها وكان عمر بنتها الكبيرة أربع سنوات استسلمت نوال للأمر الواقع وعاشت حزينة على فقد بنتها…يتبع
الجزء الثاني من هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى