تعرف على أسرع شركة إنترنت في تركيا للعام 2022 والتي ينصح بها الخبراء لهذه الاسباب
أعلنت شركة “SPEEDTEST” المعنية بقياس سرعة شبكات الإنترنت، عن أسرع شبكة إنترنت عام 2021م في تركيا .
وقالت شركة “SPEEDTEST”، في تقرير نشرته الخميس، عن أسرع شركات الإنترنت في خدمات الهاتف المحمول، وجاءت في المرتبة الأولي شركة توركسل ب71.49، والثانية شركة تورك تلكوم ب41.19، والثالثة فودافون ب23.79 نقطة
وأضافت أن أسرع شركات الإنترنت في خدمات الإنترنت الثابت المنزلي جاءت شركة تورك نت في المرتبة الأولى ب 44.60 نقطة، الثانية تركسات كابلو ب36.79 نقطة، والثالثة توركسل بـ 34.51 نقطة، والرابعة فودافون ب24.98 نقطة، والخامسة توروك تليكوم ب 19.66 نقطة .
وتابعت أنها تتوقع زيادة سرعة الإنترنت خلال العام الجاري إلى ضعف ما هي عليه خاصة بعد إطلاق تركيا عدة أقمار صناعية خاصة بالاتصالات نهاية العام الماضي .
كما كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, عن أبرز المجالات التي تبحث فيها بلاده التعاون مع إسرائيل خلال الفترة القريبة القادمة.
وأكد أردوغان أنه حريص على علاقاته مع كافة الدول في العالم بمن فيها إسرائيل.
الغاز
وأوضح الرئيس التركي للصحفيين, أن بلاده مهتمة باستئناف المحادثات مع إسرائيل بشأن نقل الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى أوروبا عبر تركيا.
وقال خلال رحلة الرجوع من ألبانيا, إن عملية نقل الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا لن تتم إلا من خلال تركيا.
وأوضح أن بلاده جاهز لمشروع خط أنابيب شرقي المتوسط, والذي يهدف إلى تصدير الغاز الطبيعي من إسرائيل مباشرة إلى أوروبا.
وتأتي تصريحات أردوغان بهذا الخصوص, بعد انسحاب الولايات المتحدة من المشروع, الذي أجرت له “تحليلات تكلفة”, إذ جاء انسحابها بذريعة أن المشروع سيكون مكلفا للغاية.
وشدد الرئيس التركي على أن المشروع “لن يكون ذا جدوى اقتصادية بدون تركيا”.
وكشف عن إجراء عدة محادثات لنقل الغاز الإسرائيلي عبر تركيا، مؤكدا أن أنقرة لا تزال حريصة على العمل مع إسرائيل.
وأضاف: “هناك أمل كبير يلوح في الأفق خلال الفترة القادمة, يمكننا الجلوس والتحدث عن الشروط”.
خط الغاز
ويعتبر خط أنابيب الغاز الطبيعي في شرق البحر الأبيض المتوسط (إيست ميد)، هو خط أنابيب للغاز الطبيعي بطول 1900 كيلومتر.
ويمتد من إسرائيل إلى اليونان ثم إلى إيطاليا, وكان المشروع مخططًا في الأصل لنقل الغاز عبر قبرص بدلاً من تركيا.
وخلال الأسبوع الماضي, أعلنت الولايات المتحدة انسحابها رسميا من المشروع, الذي يحمل اسم “إيست ميد”.
وكانت محادثات قد جرت بين تركيا وإسرائيل قبل حوالي 6 سنوات لنقل الغاز الإسرائيلي عبر تركيا ضمن خطوات المصالحة بين البلدين, لكن المناقشات لم تكلل بالنجاح.
