بيان رسمي حول توزيع ثروات سوريا على عموم الشعب السوري.. إليكم التفاصيل
تؤكد التقارير الصادرة عن العديد من الجهات الدولية أن المنطقة الشرقية من سوريا تعوم فوق بحر من الثروات الطبيعية، لاسيما النفط والغاز التي تتركز أماكن تواجدها بالتحديد قرب مدينتي دير الزور والرقة شرق الفرات، حيث تسيطر قـ.ـوات سوريا الديمقراطية “قسد” عليها بالكامل.
وفرضت “قسد” سيطرتها على تلك المناطق بدعم مباشر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أصبحت معظم آبار النفط السورية تحت حماية واشنطن التي تعد المستفيد الأكبر من ثروات سوريا الطبيعة.
وقد جعلت سيطرة واشنطن على المناطق الغنية بالنفط والغاز في سوريا العديد من الدول تتهمها بسرقة الثروات السورية، حيث اتهمت الخارجية الصينية قبل أيام الولايات المتحدة علناً بأنها تسـ.ـطو على النفط السوري وتحرم السوريين منه في الوقت الذي يرزح فيه معظم الشعب السوري تحت خط الفـ.ـقر والعوز.
وتزامناً مع التصريحات الصينية، أدلت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الـ.ـذاتية لشمال وشرق سوريا بتصريح جديد مهم للغاية رداً على تصريحات خارجية بكين التي اتهمت فيها واشنطن بسرقة ثروات سوريا، خاصةً النفط الذي يتركز تواجده بكثرة في المناطق التي تقع تحت النفوذ الأمريكي شمال وشرق سوريا.
وضمن هذا الإطار قالت “الإدارة الذاتية” في بيان رسمي صادر عنها، إن الثروات التي تملكتها سوريا، هي ثروات وطنية ملك لعموم الشعب السوري دون استثناء.
وأشارت إلى أن التصريحات الصينية هي عبارة عن مواقف سيـ.ـاسية لا أكثر، نافية صحة المعلومات التي وردت عن خارجية بكين.
وأبدت “الإدارة الذاتية” في البيان الرسمي الصادر عنها انفتاحها على أي تفاهمات سيـ.ـاسية مع النظـ.ـام في دمشق بما يضمن توزيع ثروات سوريا على عموم الشعب السوري خلال الفترة القادمة في حال تم الاتفاق.
وكانت العديد من التقارير قد أشارت مؤخراً إلى أن المناطق الشرقية من سوريا تنام فوق تريليونات الدولارات، مشيرة إلى أن سبب تصـ.ـارع عدة قوى على المنطقة هو غناها بالثروات الطبيعية، لاسيما آبار النقط والغاز.
وأشار خبراء في مجال الثروات، أن مدينة “دير الزور” السورية تحتوي على الخزان الأكبر من الحقول النفطية، وتتصدر فيها ثلاثة حقول أساسية.
وأول تلك الحقول هو حقل “العمر” الذي يقع بالقرب من الحدود السورية مع العراق، وتحديداً قرب مدينة “الميادين”، حيث يعد هذا الحقل أكبر وأهم حقول النقط في سوريا.