Uncategorized
كنت أستحم كل يوم في المرحاض العام قبل أن أذهب إلي بيتي، حتى لا تعرف بناتي طبيعة عملي.
سوف تنهي ابنتي الصغيرة دراستها الجامعية، وهي في هذا الوقت تعمل بدوام جزئي، وأخواتها الثلاث يقمن بإعطاء الدروس، ولم يعد يسمحن لي بالذهاب إلى العمل، لكنهن يصطحبنني إلى حيث كنت أعمل لأتناول الطعام مع زملائي القدامى الذين كانوا يضحكون ويسألون عن سبب تقديم الطعام لهم. وكانت ابنتي تجيبهم: لقد جعتم في ذلك اليوم من أجلي.. ادعوا لي كي أستطيع مساعدتكم في كل الأيام.
كيف لمن عنده هؤلاء البنات أن يشعر بالفقر؟!
موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .