Uncategorized

بعد زلزال تركيا وسوريا تحذير من زلازل في هذه الدول و تحذير من تسونامي جديد

حذّر مدير مركز الدراسات البيئية في الجامعة الهاشمية، أستاذ هندسة المعادن والبيئة، الباحث البيئي الأردني أحمد ملاعبة، من الخطر الكبير الذي يمثله سد النهضة الأثيوبي على المنطقة، وخاصةً مصر والسودان.

– خبير عربي يحذر مصر والسودان
وفقاً لما نقله موقع “روسيا اليوم” عن الملاعبة، فإن سد النهضة يمثل خطراً كبيراً على زيادة نشاط الزلزال في المنطقة والتأثير على الدول المجاورة لإثيوبيا مثل السودان ومصر، مشيراً إلى أن هناك العديد من الزلازل الخفيفة التي شهدتها مصر والسودان مؤخراً.

وفي تصريحات خاصة، قال الملاعبة: “من المهم وقف مشروع سد النهضة الإثيوبي، خاصةً وأنه يمثل تهديداً على أثيوبيا والدول المجاورة بسبب النشاط الزلزالي، حيث أن حجم خزان السد الكبير، يؤدي إلى ترشيح المياه والتأثير على التربة والقشرة الأرضية وحتى على الأرض بالكامل وهو مايعد السبب الرئيسي في حدوث الزلزال”.

وأضاف الخبير: “أن الماء يترشح أسفل السد، ويحدث تمدد للخزان مقداره 9% من حجم المياه المخزنة، وهي زيادة كبيرة للغاية”، مشيراً إلى أن هناك ألفي سد تعرضوا للانهيار خلال 20 عاماً، من بينهم 200 سد رئيسي على مستوى العالم.

وبيّن أن السبب في ملء أثيوبيا لبحيرة السد بشكل تدريجي، كان الهدف منه عدم حدوث أي تأثير مفاجىء على التربة، حيث أنه في حال حدث ملء سريع فسيحدث زلزال مفاجىء يؤدي لانهيار السد.

والجدير ذكره أن الخبير الأردني، أحمد الملاعبة، رأى أن السدود التي قامت تركيا بتشييدها على حساب سوريا، لها دور جيولوجي في الزلزال الكبير الذي ضرب سوريا وتركيا.

حذّر مدير مرصد ومعهد “كانديلي” لأبحاث الزلازل في تركيا “هالوك أوزنر”، من احتمال وقوع “تسونامي” جديد في البحر الأبيض المتوسط.

بعد زلزال تركيا وسوريا.. تحذير من تسونامي جديد
وقال: “أوزنر” في تصريحات صحفية، إن تركيا تواجه أكبر أضرار أحدثها زلزال في هذه المنطقة منذ عام 1999.

تحذير المسؤول التركي جاء في لقاء مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية باللغة التركية، والذي قال فيه إن الزلزال الذي بلغت قوته 7.4 درجات، والذي وقع في كهرمان مرعش، يمكن أن يتسبب في حدوث تسونامي في البحر الأبيض المتوسط.

وأضاف أن التقديرات تشير إلى وقوع الزلزال في منطقة شرق الأناضول، ما أدى إلى حدوث تصدع في 180 كيلومترًا.

معبّراً في الوقت ذاته عن اعتقاده بأن تركيا واجهت، الاثنين الماضي، أكبر زلزال أحدث ضررًا في هذه المنطقة بعد زلزال 17 أغسطس 1999.

وتابع أوزنر، أنه “من المتوقع أن تستمر الهزات الارتدادية لأشهر، وربما تصل لعام، وقد نواجه خطر أن يتسبب الزلزال في حدوث موجات تسونامي في منطقة البحر المتوسط، وتم إبلاغ 14 دولة بذلك”، كما قال.

ولم يتوقف عدّاد الموت عن الدوران في تركيا وسوريا، منذ أن هز الزلزال المدمّر أرضهما، فجر الاثنين الماضي.

حيث يواصل عمال الإنقاذ في تركيا وسوريا، الخميس، في أجواء البرد الشديد، جهودهم بحثاً عن ناجين تحت الأنقاض، مع تضاؤل فرص إنقاذهم بعد مرور 3 أيام على الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 20 ألف شخص في كلا البلدين، وسط تحذيرات رسمية من أن العدد مرشح للارتفاع.

سباق مع الزمن
ويعثر عمال الإنقاذ على مزيد من الناجين تحت الأنقاض رغم تضاؤل الأمل، حيث يعملون في سباق مع الزمن لانتشال ناجين محتملين محاصرين تحت أنقاض آلاف المباني التي انهارت بفعل الزلزال.

وكان “دوغان كالافات” وهو مساعد دكتور تركي، قد حذّر من أن “أكبر الهزات الارتدادية 6.6، وهناك أكثر من 4 زلازل قريبة، وستسمر الهزات الارتدادية نحو عام واحد”.

وتمنى في تصريح لموقع “يني كيت” من المواطنين تجنبَ المباني المتضررة وعدم دخول منازلهم.

الهزات الارتدادية يمكن أن تستمر لأشهر
وقالت نائبة مدير رصد الزلازل د.سيلدا ألتنجي بويراز للمصدر ذاته: “نتلقى مكالمات هاتفية باستمرار هنا. المواطنون تحت الأنقاض لا يستطيعون الوصول إلينا، لأن خطوط الهاتف مشغولة للغاية. كما تلقينا العديد من المكالمات منذ الصباح”.

وأضافت: أن “الشيء المهم هنا هو أن الهزات الارتدادية يمكن أن تستمر لأشهر”.

وتابعت: “اعتمادًا على حجم الهزة الارتدادية، إذا كانت هناك توابع بقوة 6.7 أو 6.8، فقد ينهار المبنى بالطبع”، حسب موقع “يني كيت“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى