Uncategorized

“احـ.ـذروا الاحتـ.ـراق النفسي” .. إن كنت ممن يعمل في المنزل فلا تفوّت قراءة هذا الخبر!

حـ.ـذرت أخصائية ألمانية بعلم النفس من مرض خطـ.ـير قد يصـ.ـيب الذين يعملون من منازلهم إذا لم يلتزموا ببعض التعليمات الضـ.ـرورية للوقـ.ـاية من هذا المرض.

وقالت الأخصائية فرانسيسكا شتيغلر “إن العمل من المنزل يرفع خطـ.ـر الإصـ.ـابة بالاحتـ.ـراق النفسي، بسبب غياب الحدود الفاصلة بين الحياة الوظيفية والحياة الشخصية”.

وأوضحت شتيغلر في تصريح لموقع منوعات 24، أن أعراض الاحتـ.ـراق النفسي تتمثل في الإرهـ.ـاق المستمر وضعف التركيز وتراجع القدرة على بذل المجهود وفقدان الاهتمام بالعمل والشك في القدرة على إنجاز العمل بالإضافة إلى الشعور بالحزن والكـ.ـآبة والمعاناة من صعـ.ـوبات النوم.

وعند ملاحظة هذه الأعـ.ـراض، يجب استشارة طبيب نفسي على وجه السرعة، تجنباً للاكتئاب.

ولتجنب المشكلة يجب اتباع تعليمات معينة ذكرتها الأخصـ.ـائية وهي؛ توفير بيئة عمل صحية في المنزل ووضع حدود بين الحياة الوظيفية والحياة الشخصية، والالتزام بمواعيد العمل، مع المواظبة على الرياضة والأنشطة الحركية، والاهتمام بالتواصل الاجتماعي في إطار الالتزام بالتدابير الاحترازية المعمول بها.

ومنذ بدء انتشار فيـ.ـروس كـ.ـورونا مطلع عام2020، الذي خرج من الصين إلى العالم أجمع، فقد حـ.ـرم الفـ.ـيروس عشرات الملايين من فرص العمل، كما أجبر العشرات أيضا للتعويض عبر العمل من المنازل إما بأعمالهم الأصلية أو بمهن أخرى زاد الطلب عليها بعد انتشار الوبـ.ـاء، لتعويض جزء مما خسره الناس جراء هذا الفـ.ـيروس.

وبحسب تقديرات منظمة العمل الدولية، قبل أزمة كـ.ـورونا، كان هناك قرابة 260 مليون شخص في العالم يعملون من المنزل، أي 7.9 بالمئة من إجمالي العمالة العالمية؛ وكان 56 بالمئة منهم نساء (147 مليونا)، أما بعدها فقد زاد بنسبة 20 بالمئة من إجمالي العمالة في العالم، وهو ما زاد من انتشار أمراض نفسية معروفة وأخرى جديدة نتيجة البقاء الطويل في المنزل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى