الأخبار

مع بداية العام الجديد..حريـ.ـق ضخم يلتهم مخيمًا للاجئين السوريين في لبنان ويسبب خسائر مادية كبيرة..اليك اسباب الحريـ.ـق

ذكر موقع “النشرة” اللبناني أن حريـ.ـقًا ضخمًا شبّ، ليل الخميس – الجمعة، في مخيم للاجئين السوريين شمال لبنان، التهم عددًا كبيرًا من الخيام.

وتداولت وسائل إعلام محلية مقطعًا مصورًا للحريق الذي اندلع بمخيم اللاجئين في منطقة ضهر المنية، شمال لبنان، والذي قيل أنه ناجم عن ماس كهربائي.

ولم ترد معلومات عن وقوع ضحايا في صفوف اللاجئين، غير أن الخسائر المادية كانت كبيرة، بسبب المساحة الواسعة التي أتت عليها النيران.

وفي مثل هذه الأيام من العام الفائت، شب حريـ.ـق مماثل في مخيم منطقة المنية، للاجئين السوريين، إذ كشفت التحقيقات حينها عن تورط شبان لبنانيين بالحادثة التي تسببت بتشريد مئات اللاجئين السوريين.

ويعاني اللاجئون السوريون في لبنان أوضاعًا مأساوية، في ظل التحـ.ـريض المستمر ضدهم، والمضايقات العـ.ـنصرية من قبل بعض التيارات المحسوبة على نظام الأسد وميليـ.ـشيا حزب الله اللبناني.

كما علقت الأردن على وجود اجتماعات أمنية سرية، بين مسؤولين أتراك وآخرين من نظام الأسد، لبحث قضايا مفصلية، من بينها اللاجئين ومناطق “قسد”.

ووفقًا لموقع “الحرة” الأمريكي، فقد نفى المسؤول في وزارة الخارجية الأردنية، هيثم أبو الفول، الأنباء التي أوردتها صحيفة “تركيا”، عن انعقاد مثل تلك الاجتماعات في بلاده.

وزعمت الصحيفة التركية أن عدة لقاءات بين مسؤولين أتراك وآخرين من نظام الأسد، حدثت في مدينة العقبة الأردنية، لبحث عدة ملفات مرتبطة بالشمال السوري.

ومن أبرز ما تم بحثه -بحسب الصحيفة- محاربة الميليشـ.ـيات الكردية وملف إدلب، وإعادة إعمار، مدينة حلب، وقضية اللاجئين السوريين في تركيا، واتفاقية “أضنة”.

وتشهد العلاقات بين تركيا ونظام الأسد انقطاعًا منذ العام 2012، بسبب عدم رضا أنقرة عن تعامل النظام السوري مع المظاهرات السلمية التي انطلقت في ربيع العام 2011.

وتتواجد القوات التركية في عدة مواقع ضمن مناطق الشمال السوري، الخاضع لسيطرة فصائل الثورة، وتمتلك عشرات النقاط العسكرية فيها، ولا سيما في إدلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى