الأخبار

دعوة في أوروبا لتقـ.ـسيم أوكرانيا والاتفاق مع روسيا وموسكو تضع شروطاً .. إليكم التفاصيل في الرابط 👇👇👇

دعا السناتور البلجيكي آلان ديتكس، الاتحاد الأوروبي، إلى عدم “الانصياع” لأوامر الولايات المتحدة، وإعادة النظر في سياستها تجاه روسيا وأوكرانيا

لافتاً إلى أنه “يجب الاتفاق مع روسيا بشأن تقـ.ـسيم أوكرانيا”، فيما أعلنت موسكو أنها مستعدة لمناقشة سبل الخروج من الأزمة في العلاقات مع أوروبا لكن بشروط.

دعوة لتقـ.ـسيم أوكرانيا

وقال ديتكس، “من أجل مصلحة أوروبا والأوروبيين، علينا التخلي عن نهج زيلينسكي المتشدد، والاتفاق مع روسيا بشأن تقسيم أوكرانيا ورفع العقـ.ـوبات، هذا هو السبيل إلى النجاة.. في هذه المرحلة، الحل الدبلوماسي أفضل من تصـ.ـعيد النـ.ـزاع الذي يشجعه البيت الأبيض”.

وأشار السناتور إلى وثائق بنما، التي يشار فيها إلى أن زيلينسكي “متآمر خارجي”، وقال “لا ينبغي أن يتم النظر إلى مثل هذا الشخص على أنه رئيس جدير، ولكن على أنه دمية أمريكية، مهووسة بالغطـ.ـرسة وتجرنا إلى الحـ.ـرب”.

وأضاف، أن عقـ.ـوبات الاتحاد الأوروبي ضـ.ـد روسيا تلحق الضرر فقط بأوروبا نفسها، وتستفيد منها الولايات المتحدة من خلال تزويد الدول الأوروبية بالأسـ.ـلحة والغاز.

وعلّق السناتور البلجيكي على كلمات زميلته إليزابيث بورن، التي قالت إن فرنسا تريد أن تجعل ثمن النزاع لا يطاق بالنسبة لروسيا، قائلاً، “لا عجب أن روسيا تريد أن تجعل ثمن الطاقة لا يطاق بالنسبة للفرنسيين”.

روسيا تضع شروطها

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو مستعدة لمناقشة سبل الخروج من الأزمة في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أن أي مقترحات يجب أن تأخذ في الاعتبار الوضع على الأرض.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، “يبدو أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى تقويض اقتصاده بشكل كامل لإرضاء الولايات المتحدة”، مشيرة إلى أن الدعوات إلى الحوار يجب أن تصحبها خطوات.

وصرّحت بأن موسكو منفتحة على مناقشة سبل الخروج من الأزمة الحالية، “لكن من المهم أن أي مقترحات يجب أن تأخذ في الاعتبار الوضع الحقيقي على الأرض وتكون لها قيمة مضافة لبلدنا”.

ونوّهت إلى أن التغييرات الأخيرة في خطاب الاتحاد الأوروبي مع الدعوات للحوار والمفاوضات بين موسكو وكييف لا تدعمها جهود حقيقية في هذا الاتجاه.

وأضافت زاخاروفا، “لسوء الحظ، هذا مجرد كلام. جميع إجراءات الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تقديم برنامج المساعدة العسكـ.ـرية لنظـ.ـام كييف، تهدف إلى التصـ.ـعيد وليس التهـ.ـدئة والبحث عن حل سياسي”.

وبحسب زاخاروفا، فإن النظر المستمر إلى واشنطن لا يسمح لدول الاتحاد الأوروبي باتباع سياسة خارجية مستقلة تركز على ضمان مصالح مواطنيها.

وأشارت إلى أن المواطنين الأوروبيين العاديين “سئموا من خطاب المواجهة الدائمة، والاتهامات التي لا أساس لها من الصحة ضـ.ـد روسيا”

مضيفةً أن “المطالبة بإنهاء النـ.ـزاع في أوكرانيا وتحقيق الاستقرار الداخلي في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تتزايد أكثر فأكثر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى