الأخبار

تطـ.ـويق روسي ثلاثي.. دونباس تقترب من السقـ.ـوط وأوكرانيا تستغـ.ـيث .. إليكم التفاصيل في اول تعليق

قال وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، إن الوضع العسـ.ـكري في شرق أوكرانيا أسوأ مما يصفه الناس، وإن البلاد تحتاج إلى أسلـ.ـحة ثقيلة الآن لقتـ.ـال روسيا.

أما على الأرض، قال مسؤول أوكراني عسكـ.ـري إن القـ.ـوات الروسية المتقدمة اقتربت من تطويق القوات الأوكرانية في الشرق، واستولت لفترة وجيزة على مواقع على الطريق السريع الأخير للخروج من اثنتين من المدن المهمة التي تسيطر عليها أوكرانيا قبل دحرها.

كر وفر وقصـ.ـف متواصل وتحركات روسية من ثلاث جهات في محاولة لتطـ.ـويق القـ.ـوات الأوكرانية في سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك، فماذا يحدث على الأرض خلال الساعات الحالية؟

تصعيد للحسم العسكري

كثفت القـ.ـوات الروسية من عملياتها العسـ.ـكرية خلال الساعات الماضية، بعد أن حققت مكاسب في دونباس عقب استسلام المقـ.ـاتلين الأوكرانيين في ماريوبول الأسبوع الماضي.

في سياق المعارك العسكرية، يقول ألكسندر أرتاماتوف المحلل العسكري والجنرال السابق في الجيش الروسي، إن تحركات الجيش الروسي حاليًّا على 3 جهات حول سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك، هدفها سقـ.ـوط منطقة لوغانسك في إقليم دونباس بالكامل وحسم المعـ.ـركة العسـ.ـكرية.

وأوضح الخبير العسـ.ـكري، خلال تصريحاته لـ”سكاي نيوز عربية”، أن مدينتي سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك، اللتين يفصل بينهما نهر، تشكلان آخر جيوب المقاومة الأوكرانية التي تم اختراقها بالفعل.

كما تجرى أيضًا معارك من أجل السيطرة على مدينة ليمان التي سيشكل الاسـ.ـتيلاء عليها تقدمًا مهمًّا في محاولات التطـ.ـويق، بخلاف المعـ.ـارك في محيط مدينتي بوباسنا وباخموت اللتين سيؤدي سقـ.ـوطهما إلى سيطـ.ـرة القـ.ـوات الروسية على محور طريق مهم.

ويرى ألكسندر أرتاماتوف أن معـ.ـركة المدينتين هي نقطة استراتيجية في العملية العسكـ.ـرية بعد أن أعادت روسيا تحديد هـ.ـدفها الرئيسي، وهو السيـ.ـطرة على الشرق

بخلاف احتفاظ القـ.ـوات الروسية أيضًا خلال الأيام الماضية بالسيطرة على قطاع كبير من الأراضي على طول الحدود، منعت من خلالها القـ.ـوات الأوكرانية من قطـ.ـع خطوط الإمداد الروسية التي تمتد من شرق المدينة إلى دونباس.

هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قـ.ـواتها دمـ.ـرت ورشات بمصنع “موتور سيتش” في مدينة زابوروجيا، كانت تنتج محركات لطائرات سـ.ـلاح الجو الأوكراني، في ضربة تُعد قوية لأوكرانيا خلال أيام.

في سياق التطورات الميدانية، قال دينيس بوشيلين رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية الموالية لروسيا، إن قوات بلاده دخلت مناطق خيرسون وزابوروجيا وخاركيف في أوكرانيا، منوهًا باسـ.ـتحالة حماية دونباس إلا من خلال الوصول إلى حدود الجمهوريتين.

وأضاف بوشيلين: “وحداتنا موجودة في عدد من المناطق.. أتحدث عن منطقة خيرسون ومنطقة زابوروجيا ومنطقة خاركيف”.

كما دعا الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، القـ.ـوات الأوكرانية في مدينتي سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك منذ أيام إلى إلقاء السـ.ـلاح، قائلًا عبر حسابه على “تليغرام”: “أرجو جميع من يقاومون في سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك، وفي محيط هاتين المدينتين، أن يعيدوا حساباتهم ويلقوا سلاـ.ـحهم قبل أن يتم حشرـ.ـهم في الزاوية”.

ومع دخول العملية العسـ.ـكرية الشهر الرابع، تخلت روسيا عن هجـ.ـومها ـ.ـعلى العاصمة كييف، وتحاول بسط سيطـ.ـرتها على منطقة دونباس الصناعية في شرق أوكرانيا، حيث تدعم تمردًا انفصاليًّا منذ عام 2014.

“أين السـ.ـلاح؟” هكذا كانت الاستغاثة الأوكرانية خلال الساعات الماضية، حيث طالب قائد القـ.ـوات المسـ.ـلحة الأوكرانية فاليري زالوجني على تطبيق “تليغرام” بمزيد من الأسـ.ـلحة الغربية، لا سيما “الأسـ.ـلحة التي ستسمح بضـ.ـرب العـ.ـدو من مسافة بعيدة”؛ وذلك على حد قوله.

وقالت القـ.ـوات المسـ.ـلحة الأوكرانية إن أكثر من 40 بلدة في المنطقة تعرضت للقـ.ـصف، مما أدى إلى تدـ.ـمير 47 موقعًا مدنيًّا أو وقـ.ـوع أضـ.ـرار بها، بما يشمل 38 منزلًا ومدرسة واحدة.

والأربعاء الماضي، شدّد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، في منتدى دافوس، على أنّ بلاده بحاجة ماسّة إلى راجـ.ـمات صـ.ـواريخ متحرّكة تؤمن لها قروة نارية مكافئة لتلك التي تمتلكها روسيا.

وقال كوليبا في المنتدى الاقتادي العالمي الذي عُقد في سويسرا، إنّ “معركة دونباس تشبه إلى حدّ بعيد معـ.ـارك الحـ.ـرب العالمية الثانية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى