قصص

قصةالىنهر_الفضيلة الجزء الاول

😨😨ذهبت معه إلى ال و…😨😨طلب منها ان يخت،،لي بها ليق،،ضي معها وقتاً ممت،،عاً ..مثلما فعل سائر الرجال الذين من قبله .. نظرت الى وجهه فرأته يشع نوراً كالبدر ولحيته السوداء التي تزين وجهه .. فوجهه ليس الو،،جه الذي يفعل الفا،،حشة .. تراودها اسئلة كثيرة داخل عقلها .. لماذا يريد ان يفعل معها ذلك ؟؟!!! لمحت خاتم الزواج في يده .

فسألته .. هل انت متزوج ؟!! فأجابها .. نعم .. ازدادت حيرتها .. ولكن لعله لا يحب زوجته .. قرأ ذلك في عينيها فأجابها قائلاً .. وأُحب زوجتي حباً خيالياً .. فقالت له .. اتحب زوجتك وتريد خيانتها؟!! فابتسم قائلاً .. وما يهمك في ذلك ؟؟ انتِ لك المال وانا قد دفعت ما تريدين واكثر.. اسئلة كثيرة في داخلها ولكن اجابت عنها بأنها ما شأ،،نها .. انه رجل يريد ان يقضي لي،،لة معها ثم

ينصرف وقد دفع المقابل .. فنظرت اليه قائلة .. هيا بنا الى شقتي .. فابتسم مرة أُخرى قائلاً .. لا من فضلك .. هيا الى شقتي انا .. فأجابته قائلة .. مثلما تريد .. ثم اخرج تليفونه المحمول من جيبه واتصل بسيدة ثم قال لها .. من فضلك غادري ال الآن .. فأنا قا خلال نصف ساعة ومعي سيدة جميلة .. ثم سألها عن اسمها .. فقالت .. ريهام .. فقال .. انها ريهام .. شكراً لكِ يا زوجتي العزيزة ..

احمر وجه ريهام عنا سمعته يقول يا زوجتي العزيزة .. فقالت له .. هل كنت تحا،،دث زوجتك ؟!! قال .. نعم .. فقالت له متعجبه .. وتطلب منها ان تترك المنزل حتى تأتي بي اليه ؟؟!! فقال .. نعم .. قالت .. كيف هذا ؟؟!!! .. هل زوجتك تعلم انك ستخو،،نها معي ؟!! فأجابها .. نعم .. فقالت .. وتوافق ؟!! قال لها.. لا يعي هذا الأمر .. هيا بنا .. ثم ذهبت معه الى الش،،قة وطوال الطريق تنتابها هواجس كثيرة .. فهي لا تصدق ما يحدث ومن

هذا الشخص ومن أين أتى وماذا يريد ؟!! فشكله ليس بشكل محب للرذ،،يلة .. وكل لحظة تمر تزداد حيرتها واثناء سير،،هما بالسيارة الى المنزل قام بتشغيل كاسيت السيارة .. سورة النور بصوت المعيقلي .. نظرت اليه في د،،هشه عجيبة .. سؤال يخرج من لسانها بدون تفكير .. ما هذا ؟؟؟!!!! قال لها .. أحب دائما الاستماع الى القرآن الكريم وخاصة بصوت

الشيخ ماهر المعيقلي .. قالت له .. وهل هذا مجال الاستماع الى القرآن الكريم ؟!!!نحن ذاهبان لفعل معص،،ية ؟!! ثم سمعت القارئ يتلو آية الز،ا،،نية والز،،اني فاجل،،دوا كل واحد منهما مائة جلدة … تعجبت اكثر واكثر واكثر .. قالت له .. من انت ؟؟!!! وماذا تريد بالضبط ؟!! فابتسم قائلاً ..

انا انسان مثلك تماماً اعصي واتوب .. اما عن ماذا اريد .. فقد علمتي ماذا اريد بدليل انك معي الآن .. لم تدرك ريهام وقتها معنى كلمة اعصي واتو،،ب وظلت في حيرتها حتى وصلت الى منزل هذا الرجل

وصلت ريهام فتاة اللي،،ل مع الرجل الى منزله .. خرجت من السيارة وما زال القلق والخو،،ف يراودانها من ناحية هذا الرجل .. كثيراً ما فكرت طوال الطريق ان تعود وترد اليه ماله ولكن لم تستطيع .. لما ؟؟!! لا تدري .. وكأن شئ ما قد سلبها تلك العز،،يمة والإرادة فلم تستطع ان تعود او ترجع عن المضي مع هذا الرجل .. كانت مجرد فكرة داخل عقلها لا تستطيع

تحقيقها على ارض الواقع وكأنها تساق لا إراديا على السير في طريق لا يعلم نهايته الا الله .. وعند خروجها من السيارة الى مبنى جميل يشبة مسجداً من الخارج .. قالت له بصوت يكاد لا يسمع من شد،ة الخ،،وف .. أهذا منزلك .. فابتسم كعادته وقال نعم .. جميل ؟ قالت .. نعم .. ولكنه يشبه المسجد !! قال لها .. انه على الطر،،از الإسلامي .. اقتربا من الباب ثم قام بفتح الباب وقال لها .. تفضلي .. دخلت ريهام وقاها تكاد لا تها من القلق والخو،،ف وتش،،عر بأنهما يتحركان دون أمر منها وكأنهما يعرفان

الطريق الذي يقصدانه .. اخذت تنظر الى جميع اركان المنزل .. رائحة جميلة جداً في المكان لم تشمها من قبل دون اثا،،ر بخ،،ور .. الأثا،ث بسيط آيات من القرآن الكريم تكسو الحوائط .. المنزل مضيء كنور النهار بدون إضاءة .. لم تجد لمبة واحدة .. سألته متعجبة .. كأننا في النهار تماماً .. لم أرى ذلك من قبل !! ولكن أين وضعت مصدر الإضا،،ءة ؟!! فتبسم كالعادة وقال .. انه نور قلبك الذي سيشق ظلا،،م البا،،طل .. لم تفهم ريهام معنى تلك الكل ولم تسأل عن معناها

.. كل ما يشغلها الآن ان تنجز مهمتها ثم تغادر المكان فوراً تفقدت المكان ثم قالت . أين غرفة ؟ قال لها .. لما أنتي متعجلة .. انتظري قليلاً .. قالت ولما الانتظار .. دعنا ننهي ما جئت لأجله فأنا مشغولة .. قال لها .. نشرب شيئاً اولاً .. ماذا تحبين ان تشربي؟ قالت ويسكي .. فابتسم قائلاً .. نشرب لبن أفضل .. فقبل ان تت،،فوه بكلمة .. قال لها تفضلي .. وجدت اللبن أمامها .. تعجبت فمن أين أتى باللبن ؟! ومن احضره ؟!! وهل اللبن مناسب ل

ليلة مثل هذه ؟!! قالت له.. استحلفك بالله .. من انت ؟!! انت لست بطالب لي،،لة حمراء ووجهك ليس وجهة فا،،حش .. والمكان ايضا ليس بمكان تر،،تكب فيه الفا,,حشة .. اشعر فيه بشيء غر،،يب .. احساس لا استطيع وصفه لأني لم اشعر به من قبل …وكأني في عالم آخر .. من انت أجبني وماذا تريد ؟!! ابتسم كالعادة وقال لها .. سلمي على ضيفتاكِ اولاً .. نظرت الى حيث اشا،ر فأخذتها الصة من هول ما رأت ….

الجزء الاخير من هنا

او اضغط هنا

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى