الأخبار

مصير شبيـ.ـح حـ.ـزب الله بإسطنبول يُغـ.ـضب المـ.ـيليشـ.ـيات وأزلام ماهر الأسد يهـ.ـددون من فضـ.ـحه

كشف الناشط السوري “نبيل العثمان” الذي حاور الشـ.ـبيح “مجد الحسين” المقيم في إسطنبول خلال بث مباشر على منصة “تيك توك”، مطلع العام الجاري، آخر المستجدات المتعلقة بمصير الأخير، وذلك بعد نحو شهر من اعتـ.ـقالـ.ـه.

وقال العثمان في منشور على فيسبوك، إن “الأقوال تكاثرت حول قضية الشبيح الذي ظهر معي في بث مباشر من إسطنبول وتفـ.ـاخر بقـ.ـتاله مع عصـ.ـابات حـ.ـزب اللات وأيد نظام الأسد”.

ترحـ.ـيل وشـ.ـيك وسط تهـ.ـديـ.ـدات

وأضاف العثمان أنه حصل على معلومات من مصدر مؤكد أن المدعو “مجد” مُوقف في الحجز إلى الآن، وأن أقـ.ـاربه وضعوا له محاميين (اثنين)، الأول انسحب وقال: لن أتدخل في هذا الموضوع وهو مجـ.ـرم يسـ.ـتحق، والثاني انسـ.ـحب ولم يقـ.ـبل التـ.ـدخل.

وأشار إلى أن الشبيح مجد ما زال موجوداً في الحجز تمهـ.ـيداً لترحـ.ـيله إلى مناطق سيـ.ـطرة النـ.ـظام، مشدداً على أن أي شخص يؤيد هذا النظام المجـ.ـرم وقـ.ـاتـ.ـل بصـ.ـفّه، فهو مجـ.ـرم مثـ.ـله ويسـ.ـتحقّ العـ.ـقاب.

كما وجّه شبـ.ـيحة يعملون مع ما تسمّى “الفرقة الرابعة”، تهـ.ـديـ.ـدات للناشط العثمان، متـ.ـوعّدين بـ”شحـ.ـطه” هو وكل من يؤيّد الثورة السورية من أي مكان في تركيا، فيما تضمّـ.ـنت التهـ.ـديـ.ـدات تحـ.ـذيراً من قناة أورينت، داعين إياه للتراجع عن القضية “قبل أن ينـ.ـدم”.

وفي وقت سابق، قال العثمان لـ”أورينت نت” إنه حصل على معلومات من مصدر أمـ.ـني بأن الشـ.ـبيـ.ـح الذي ظهر معه في بث مباشر برفقة اثنين آخرين ينتـ.ـمي لشبكة خطـ.ـيرة، مضيفاً أن الأمـ.ـن التركي يراقب أفراد الخلية منذ فترة وأن بعضهم تم اعـ.ـتقـ.ـاله، وربما يكون الشبيح “مجد الحسين” من بين المـ.ـعتـ.ـقلـ.ـين.

وأشار العثـ.ـمان إلى أن التهم التي قد تـ.ـوجّه للشـ.ـبيح والخـ.ـليّة التي يعمل معها هي: تأييد النظام السوري وتهـ.ـديد الأمـ.ـن، إضافة إلى عمله في مجال الدعـ.ـارة وتـ.ـجـ.ـارة المخـ.ـدرات وتهـ.ـريـ.ـب البشر.

وكان ناشطون تداولوا عبر منصات التواصل الاجتماعي محـ.ـادثة جمـ.ـاعـ.ـية جمعت العثـ.ـمان مع ثلاثة شـ.ـبيحة، استمرت حوالي 3 ساعات، واعتـ.ـرف خلالها الشـ.ـبيح “الحسين” بأنه قـ.ـاتَـ.ـلَ في سوريا ضمن صـ.ـفوف ميليـ.ـشـ.ـيا حـ.ـزب الله اللبناني وتحت قيـ.ـادة شخص يُدعى (الحاج علي)،

وأنه تلقّى تدريباته على يد الحـ.ـرس الثوري الإيراني، وشارك بالعديد من الجبهات منها داريا بريف دمشق ودرعا وجسر الشـ.ـغور، متفـ.ـاخراً بعمـ.ـليات القـ.ـتل التي ارتكـ.ـبها بحق الشعب السوري.

ولفـ.ـت الناشطون إلى أنه من المستغرب ترحيل الشبيح إلى مناطق سيطرة النظام دون محاكمته من قبل القضاء التركي، بالرغم من تهـ.ـديده الصـ.ـريح للسوريين المقيمين في تركيا، وتعمده إهـ.ـانة الجـ.ـيـ.ـش والأمـ.ـن التركي، الأمر الذي يشّكل خطـ.ـرا على الأمن القـ.ـومي التـ.ـركي على حد وصفهم.


تهـ.ـديدات لأهـ.ـالي المحـ.ـرر

كما وجّه تهـ.ـديدات لسكان الشمال السوري المحـ.ـرر، متـ.ـوعّداً إياهم بـ (الحرق)، مشيراً إلى أن سهيل الحسن قائد ميلـ.ـيشـ.ـيا “النمر” والمدعوم روسيّاً، تسلّم ملف إدلب على حدّ قـ.ـوله، وأن قـ.ـواتـ.ـه تتحـ.ـضّر للسيـ.ـطرة عليها “بالكامل خلال شهر واحد”.

وبحسب العثمان، فإن الشـ.ـبيح هـ.ـدّد الجيـ.ـش التـ.ـركي وتوعّد بإخـ.ـراجهم بالقـ.ـوة من مناطق الشمال السوري، بحجة أن روسيا صديقتهم (أصدقاء أسد وميـ.ـليشـ.ـياته)، معتبراً أن كل شخص في إدلب “إرهـ.ـابي”، وأن كل معـ.ـارض “إرهـ.ـابي”.

كما قال العثمان في لقاء على “راديو أورينت” إنه حـ.ـاول خلال محـ.ـادثـ.ـته للشـ.ـبيحة أن يضـ.ـبط نفـ.ـسه، لكي يسـ.ـتدرجهم بالكلام، مؤكداً أن الشـ.ـبيح “حسين” يقيم بمنطقة الفاتح في إسطنبول، وأما أصـ.ـحابه الشـ.ـبيحة الذين أضافهم إلى البث أيضاً، تبين أنهم من تجّـ.ـار المخـ.ـدرات والبشر ومروِّجي الدعـ.ـارة.

ووفقاً لناشطين، فإن “الشخص الذي ظهر في الفيديو (صاحب اللحية)، يُدعى ناصر بدراني، وأنه بحسب الفيديوهات التي نشرها على منصات التواصل، فقد تبيّن أن هناك علاقةً وطيدة بينه وبين الشـ.ـبيح الحسين الذي يذهب إلى سوريا باستمرار لدعم ميليـ.ـشـ.ـيا أسد.

ووجّه ناشطون خلال السنوات الماضية، دعوات للحـ.ـكومة التركية من أجل ترحيل المـ.ـوالين والشـ.ـبيحة التابعين لنظام أسد من تركيا، بوصفهم معادين لتركيا وشعبها وجيـ.ـشـ.ـها، إضافة لكونهم يشكّـ.ـلون خطـ.ـراً على اللاجـ.ـئيـ.ـن والمعـ.ـارضين للنـ.ـظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى