الأخبار

وصف اللاجئـ.ـين السوريين بالمـ.ـرتزقة.. قرار عاجل ضـ.ـد مضر إبراهيم

close

وصف اللاجئين السوريين بالمرتزقة.. قرار عاجل ضد مضر إبراهيم

قرر نظام الأسد عبر وزير الإعلام “بطرس حلاق”، إقالة “مضر إبراهيم” من منصب مدير قناة “الإخبارية السورية”، التابعة لإعلام النظام الرسمي، والمعروف عنه مواقفه التشبيحية، وأبرزها وصف اللاجئين السوريين في تركيا بـ”المرتزقة” ورفضه تعديل المصطلح الوارد عبر القناة التلفزيونية التابعة للنظام.

وكشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد أن الوزير “حلاق”، قرر تعيين “عبدالله حيدر”، مديراً لقناة الإخبارية السورية والذي كان يشغل منصب مدير المركز الإخباري في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، دون توضيح أسباب إقـ.ـالة “مضر”.

وأكد “مضر إبراهيم”، أنباء إقـ.ـالته “دون ذكر الأسباب”، وكتب عبر صفحته الشخصية على فيسبوك منشورا موجها للعاملين في القناة وأعرب بأنه “فخور بإدارته لها في ظـ.ـرف صعـ.ـب على كل الصـ.ـعد، “لكنه مثالي لخـ.ـوض التحـ.ـديات الكبيرة لمن يعشقون التـ.ـحدي والجـ.ـرأة المحكومة بسـ.ـقوف ثوابتنا”، حسب كلامه.

واشتهر المسؤول الإعلامي المقال بحديثه الفوقـ.ـي الذي يطال الموالين قبل المعارضين للنظام، إذ يعمل على رصـ.ـد الآراء النقدية الموجهة للإعلام الرسمي من أجل تفنيـ.ـدها والسـ.ـخرية منها وتخـ.ـوين أصحابها

لكن ذلك الدور الموكل إليه لم يلقى الصـ.ـدى المطلوب لدى الموالين أنفسهم، إذ تحمل مواقع التواصل الاجتماعي سخـ.ـرية واحتـ.ـقاراً واسعاً لشخصية “مضر إبراهيم” التشـ.ـبيحية.

هذا وبرز “إبراهيم”، خلال العام الماضي مع توليه إدارة القناة في العديد من المنشورات المثيرة للجدل، إذ يعتبر من أبرز الشخصيات التشبـ.ـيحية المـ.ـقربة من نظام الأسد

والتي دأبت على التحـ.ـريض والتجيـ.ـيش ضـ.ـد السوريين، ويعتبر من الواجهات البارزة لتصـ.ـدير رواية النظام خلال فـ.ـرض سلـ.ـطته على مفاصل القناة التلفزيونية الداعمة للأسد.

وكان مُفتي نظام أسد أحمد حسون، هاجـ.ـم اللاجئين السوريين واصفاً إياهم بأنهم “خـ.ـدم وعـ.ـمال”، لدى الدول التي وصلوا إليها، ولم تكن هذه المرّة الوحيدة التي هاجـ.ـم بها حسون اللاجئـ.ـين السوريين

إذ تداولت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً له في تشرين الأول 2018، يُهـ.ـاجم فيه اللاجـ.ـئين السوريين في أوروبا، متـ.ـهماً إياهم بأنهم “قتلة مأجورون وهربوا من سوريا بعد فشلهم في ذلك.

ومنذ انطلاق الثورة السورية؛ اعتاد أسد ونظامه وإعلامه على مُهاجـ.ـمة السوريين ووصفـ.ـهم بألفاظ مُسـ.ـيئة، في مُحاولة منه لإلصـ.ـاق صفات وتـ.ـهم كالمـ.ـرتزقة والأتباع والإخـ.ـوان والسلـ.ـفية والكثير غيرها

غير أنّ سنين الثورة العشر؛ أثبتت أنّ ما من أحدٍ مُرتـ.ـزق في سوريا غير أسد ونظامه الذي أذلّ السوريين ورهـ.ـن مُقدّرات البلاد في سبيل الحفاـ.ـظ على سطـ.ـوته

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى